المحتويات
سلسلة غذائية
الهرم الغذائي هو دليل يوضح أنواع الطعام المختلفة والمهمة التي نحتاج إلى تناولها من أجل الحصول على العناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها الجسم ، فهو يحتوي على عناصر غذائية وقد تم تصميمه وفقًا للاحتياجات المختلفة من الأسفل إلى الأعلى. في هذا المقال سنتحدث عن الهرم الغذائي ومجموعاته المهمة.
ما هي مجموعات الهرم الغذائي؟
صممته وزارة الزراعة الأمريكية عام 1900 م ، وهو شكل هرمي مهم لجميع الأعمار والفئات ، حيث توفر جميع أنواع الطعام الطاقة والمغذيات المختلفة للإنسان ، وهذه المجموعات بشرية. التصنيف الأمريكي والتصميم الأصلي للهرم الغذائي ما هي المجموعات الغذائية وماذا تحتوي؟
يوجد 5 مجموعات مهمة في الهرم الغذائي ونتعرف على كل منها من النقاط التالية:
المجموعة الأولى
الحلويات والدهون والزبدة والسمنة وجميع العناصر الغذائية التي تمد الجسم بالطاقة والتي تكون على رأس الهرم الغذائي وهي الأطعمة التي يحتاجها الجسم بكميات صغيرة ومحدودة ويجب ألا تكون مفرطة. تحتوي هذه الأطعمة على سعرات حرارية كثيرة جدًا ، مما يزيد الوزن والسمنة المفرطة ، وقد يزيد من الإصابات المزمنة بالجسم.
المجموعة الثانية
هي المجموعة التي تضم جميع أنواع الجبن واللبن ومشتقاته ، وهي مجموعة مدعمة بالكالسيوم ومهمة لبناء العضلات والعظام والأسنان ، كما تحتوي على بعض الفيتامينات التي تذوب في الدهون.
المجموعة الثالثة
تشمل مجموعة البروتين لحم البقر والجاموس والضأن والماعز والأسماك والجمبري والمأكولات البحرية والبقوليات مثل البازلاء والعدس والبيض وأي طعام يدعم البروتين.
المجموعة الرابعة
هي مجموعة من جميع أنواع الخضار والفواكه التي توفر العناصر الغذائية مثل المعادن والألياف الغذائية والكربوهيدرات المعقدة والسوائل والماء للإنسان وهي في أمس الحاجة إلى هذه المجموعة ، وهي مهمة للصحة العامة والحماية. من أمراض مختلفة.
المجموعة الخامسة
يقع في قاعدة الهرم الغذائي ويحتوي على حبوب مختلفة تمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها لأداء الأنشطة المختلفة ، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الألياف والمعادن التي تساعد على النمو وتؤدي وظائف الجسم المختلفة.
كانت هذه مجموعات الهرم الغذائي التي يجب الحصول عليها بشكل متوازن لتحسين صحة الإنسان وحمايته من الأمراض المختلفة ، وصحيح أن الهرم الغذائي هو مجرد تمثيل لجميع العناصر الغذائية ، ولكن معرفته مهمة بالنسبة لنا. نيابة عن التوازن في الأطعمة التي نتناولها يومياً.
بقلم: أسماء مجيد