المحتويات
فوائد نبات العود
نبات العود البري من البرية ، والذي له فوائد صحية عديدة لأنه يمكن علاجه من الأمراض المزمنة ، ويوجد هذا النبات في أجزاء كثيرة من العالم ، وقد اكتشف العلماء من خلال التجارب أن فوائد نبات العود كثيرة. في هذا المقال ؛ نتعلم الكثير من التفاصيل حول هذا النبات ، والتي تعلمنا منها أهم فوائد نبات العود ، ونتعلم الكثير من المعلومات حول هذا النبات.
ما هو نبات العود وأين ينمو في العالم؟
العود نبات بري ذو شكل أسطواني وملمس ناعم ، يصل ارتفاعه أحيانًا إلى 8 أمتار ، وأحيانًا 4 مم ، ولحاء أبيض اللون ، ويتميز أيضًا بكونه عديم الرائحة. يحتوي على قوام أصيص مختلف عن قوام الشجر ويوجد في الأجزاء الداخلية وخاصة في الجذع وأوراقه بيضاوية.
أما بالنسبة لموعد النمو ، فإن هذا النبات ينمو في الربيع ، بشكل رئيسي من أبريل إلى نهاية مايو ، وينمو في أجزاء كثيرة من العالم ، وخاصة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. تتركز في بوتان والفلبين وتايلاند وسنغافورة وبنغلاديش وأجزاء من الهند وإندونيسيا وميانمار وبورما ، وتحديداً في جنوب شرق آسيا.
أهم فوائد نبات العود
اكتشف العلماء العديد من الجوانب الطبية المفيدة لهذا النبات ، وهو من النباتات التي تزيد من مناعة الإنسان وتعالج العديد من الأمراض التي تكتنفها ، ولكن ما هي هذه الفوائد المكتشفة حديثًا؟
- لإزالة الجروح وتضميدها بسرعة بينما يحاول جلد الإنسان التئام الجروح.
- إدرار البول وبالتالي التئام حصوات الكلى الصغيرة واحتباس الماء الزائد في الجسم.
- يقوي الجهاز العصبي لاحتوائه على العناصر الغذائية المفيدة التي تقوي الجهاز العصبي.
- الحيض والدورة الشهرية مفيدان للنساء اللواتي يعانين من تأخر الدورة الشهرية ، كما أكدت ذلك دراسات مختلفة.
- خاصة عند النساء ، تزيل الكلف والنمش من البشرة وتعطي البشرة لمعاناً ورطوبة وجمالاً إضافياً.
- التقليل من أعراض الزكام مثل احتقان الحلق ونزلات البرد والعطس وعلاج نزلات البرد والانفلونزا.
- يساعد علاج أمراض الجهاز التنفسي المختلفة وخاصة الربو على التخلص من التهابات الجهاز التنفسي.
- تفكك الحصوات في منطقة المثانة مما يزيد من أعراض آلام الكلى والحالب.
- تخفيف الأعراض المزمنة.
- لتقوية كفاءة الجهاز الهضمي وخاصة المعدة والكبد وأنزيماته.
فوائد نبتة العود كثيرة وتعرفنا على جوانبها العديدة المفيدة للصحة وتعلمناها من خلال هذا المقال ، هل جربت معالجة نبات العود؟
بقلم: أسماء مجيد